قناة الأولى - بغداد
أشرت وزيرة الاتصالات، هيام الياسري، اليوم السبت، سبباً رئيساً لضعف خدمة الإنترنت في العراق، فيما أكدت أن الوزارة تتعرض لحملة إعلامية بسبب جهودها لكسر احتكار سوق الإنترنت.
وقالت الياسري، في تصريح تابعته (الأولى)، إن" سبب الضعف في الخدمة هو وجود شركة واحدة متحكمة بالإنترنت في العراق تسيطر على أكثر من 80% من السوق".
ورداً على الحملة الإعلامية ضد الوزارة واتهامها بالتقسيم المناطقي لتزويد خدمة الإنترنت على أساس طائفي، أكدت الياسري، أنه" لا وجود لهكذا مشروع، وما يتم الحديث عنه هو جزء من الحملة الإعلامية ضدنا بسبب جهودنا لكسر احتكار هذه الشركة".
وكانت وزارة الاتصالات، أصدرت في وقت سابق، بياناً نبهت فيه إلى أن الوزارة وشركاتها العامة تعمل وفق الصلاحيات الممنوحة للحكومة الاتحادية بموجب الدستور والقوانين النافذة وأنها تنفذ الخطط والسياسات التي أقرت في المنهاج الوزاري والبرنامج الحكومي.
وأضافت في بيانها، أن" الخطوات التي تتخذها الوزارة لتحسين خدمة الإنترنت وتخفيض أسعارها ومنها منع احتكار إحدى الشركات الكبيرة لسوق الإنترنت وخلق فرص منافسة تسهم في تحقيق هذه الأهداف، يتم مجابهتها من بعض الجهات بهجمة من التضليل الإعلامي والعزف على وتر الطائفية المقيتة رغم علمهم أن التزود بخدمة الإنترنت يعتمد على جغرافية المحافظات والمنافذ الحدودية القريبة من كل محافظة حيث يتم نقل سعات الإنترنت من دول الجوار العراقي المختلفة عبر هذه المنافذ بواسطة شبكة الألياف الضوئية والكوابل البحرية".