قناة الأولى - متابعة
أكد تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، السبت، ان شبكة الانفاق في غزة ستترك جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواجهة حرب ثلاثية الابعاد مشيرا الى ان الشبكة التي انشأتها المقاومة الفلسطينية تشكل تهديدا كبيرا لجنود الاحتلال لدرجة ان القادة الصهاينة أطلقوا عليها تسمية أنفاق الرعب.
وذكر التقرير ، انه "وبحسب المسؤولين العسكريين في جيش الاحتلال الإسرائيلي فان التقديرات تشير أن هناك 1300 نفق، تمتد لمسافة 300 ميل عبر قطاع غزة، الذي يبلغ طوله 25 ميلاً فقط، فيما توصف الشبكة بأنها واحدة من أكثر الشبكات السرية تطوراً في العالم".
وأضاف التقرير ان " الجيش الاحتلال يخشى الدخول في الانفاق لان فرصة التعرض لخسائر واسعة النطاق في صفوفه ستكون كبيرة جدا، فقد رأى الإسرائيليون جنودهم وهم يُمسكون ويُسحبون إلى الأنفاق مما اثار لديهم الخوف والهلع".
وكان القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس علي بركة إن "المقاتلين تحت الأرض، ينتظرون المعركة، وان هناك 40 ألف عنصر في كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحماس، و20 ألف عنصر في الفصائل الأخرى وليس لدى جيش الاحتلال القدرة على التعامل مع مقاتلينا ".
وأوضح التقرير ان " ممرات شبكة الانفاق التي تم حفرها بالأدوات اليدوية على مدى عقود، معززة بالخرسانة مسبقة الصب، وبها خطوط ترام للعربات اليدوية، والإضاءة الكهربائية، وعقد الاتصالات، ومراوح التهوية"، مبينا ان " بعض الانفاق ضيقة جدا من الكوع إلى الكوع، وبالكاد تكفي لرجل قصير القامة، لكن بعضها الاخرب واسع بما يكفي للمركبات الصغيرة، كما تشير المعارك الماضية إلى أن العديد من الأنفاق قد تكون مفخخة".
وبين التقرير ان " شبكة الانفاق مكن أن تسمح لمقاتلي المقاومة الفلسطينية بإعادة الانتشار بسرعة على مسافات كبيرة - وليس فقط من شارع إلى شارع - وإعادة التزود بالإمدادات وإعادة التسليح وإجلاء الجرحى والفرار وهي ليست للاستخدام المدني ومخصصة للمقاتلين فقط".
وأشار الى ان " هذه الأنفاق "الهجومية" أو "الهجومية"، التي تم حفرها من جانب غزة وباتجاه الأراضي المحتلة لشن هجمات على القواعد العسكرية لجيش الاحتلال والقرى الزراعية على طول حدود غزة حيث الهدف الرئيسي للإسرائيليين في حرب 2014 هو تدمير هذه الانفاق لكنها فشلت ".