قناة الأولى - بغداد
بدأت اللجنة العراقية - المصرية، أعمالها اليوم السبت، بمشاركة العديد من الوزارات والهيئات المستقلة، من بينها شبكة الإعلام العراقي، ونظيراتها في مصر.
وأضافت مراسلتنا، أن "اللجنة التحضيرية ستجتمع بعد غد الاثنين، برئاسة وزير التجارة عن الجانب العراقي، ووزير التعاون الدولي عن الجانب المصري، فيما سيوقع رؤساء وزراء البلدين يوم الثلاثاء المقبل، على المحضر المشترك ومذكرات التفاهم".
وقال رئيس الوفد العراقي، وكيل وزارة التجارة ستار الجابري، في تصريح تابعته (الأولى): إن "هناك عدداً كبيراً من اللجان الفنية والمختصة بين العراق ومصر، وهناك لجان سيتم دمجها لكونها متقاربة في التخصص"، لافتاً إلى أن "هناك عدداً آخر من اللجان المختصة بالخبراء، إذا ما اكتملت ستضاف إلى اللجان الأصلية".
وأضاف الجابري، أن "هنالك 10 مذكرات تفاهم حاضرة للتوقيع من قبل الجانبين تقع ضمن مجالات وزارات لشباب والرياضة والإعمار والإسكان والعمل والشؤون الاجتماعية وأمانة بغداد".
ولفت إلى أن "مسودة المحضر تضمنت الدعوة إلى الشركات المصرية الرصينة والمعتمدة للمشاركة في حملة الإعمار التي ستطلق على يد دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وتابع أنه "من خلال الموازنة الحالية التي تعد موازنة الخدمات والأعمال لثلاث سنوات، ستكون هناك دعوة مفتوحة أما عن طريق الدعوات المباشرة أو من خلال المشاركة مع شركات القطاع الخاص والقطاع الحكومي في العراق".
ونوه إلى أن "المحضر لا يضمن النفط مقابل الإعمار فقط، بل تضمن دعوات مباشرة للمشاركة مع القطاع الحكومي أو القطاع الخاص العراقي لإعمار البلد والمشاركة في مشاريع الإعمار والإسكان وتطوير الجسور والبنى التحتية، فضلاً عن مشاريع الطاقة المتجددة".
وبين أن "جميع الشركات المصرية المؤشرة إيجابية، من الممكن أن تكون من الشركات المعتمدة ويمكن إشراكها في حملة الإعمار التي ستطلق في العراق":
وأوضح أن "كل لجنة لها أعمالها وتخصصاتها ومجالاتها، كاللجنة العراقية - الأردنية، واللجنة العليا العراقية - المصرية، وهناك لجنة مشتركة ثلاثية وهي اللجنة العراقية - المصرية - الأردنية، وأيضاً لها سقف من المحاضر والمداولات والمقترحات ما بين الدول الثلاث".
وأكد أن "المحضر الخاص يبين ما تحقق ويتحقق وما ينعكس إيجابياً على مصلحة البلدين الشقيقين والعلاقة التاريخية وامتدادها والجدية من قبل الحكومة العراقية والنظام السياسي في التوجه للانفتاح على كل دول العالم بما فيها الدول العربية".